السلام عليكم
هذي قصة فتاة مهرها ريال واحد ...
اتفق الجميع على أن يتم الزواج ولأجل العلاقة الحميمة التي بين أبو البنت والولد كان المهر ريالاً واحداً، تم الزواج ومرت الأيام ورزق الزوجان بمولود، ولكنّ حماقة الزوج وعدم شكره لمولاه على تيسيره الزواج جعلته لا ينادي زوجته إلا بقوله: تعالي يا قوطي البيبسي!!
لكن طيبة الزوجة ورجاحة عقلها جعلتها تصبر وتأخذ الأمر من باب المزاح وأملاً في أن يترك زوجها هذا الكلام المؤلم.
مرت الأيام والزوج يزداد فيها وقاحة ولؤماً وانتشر الخبر عند جيرانها حتى أصبح ذلك اللقب وصمة عار للزوجة، وأصبحت الزوجة الحكيمة بين أمرين أحلاهم مر ، إما أن تصبر على الإهانه أو تخبر والدها وقد يحدث بعده شيء تكرهه، لكنها قررت في نهاية المطاف أن تصبر لعل الزوج أن يقدر المعروف ويستجيب لها ولطلبها.
اقتربت العطلة الصيفية وكانت هي الأمل للزوجة أن يتغير زوجها، ولكنه استمر في حماقته، وبقيت الزوجة عند أهلها وعاد الزوج إلى وظيفته ريثما يحصل على إجازة.
لاحظ الأب على ابنته تغيراً فسألها فلم تجبه وبعد إلحاح منه أخبرته بما حدث.
سافر الزوج وبعد أن انتهت إجازته أراد أن يأخذ زوجته وابنه إلا أن والدها طلب منه أن يبقيا، مرت الأيام والزوج يتردد كي يأخذ زوجته وطفلها إلا أن والدها في النهاية صارحه بقوله: إذا أردت زوجتك وطفلك فأحضر والدك واثنين معه!
حضر والد الزوج ومن معه وعندما جلس الجميع قال أبو الزوجة: يا أبو فلان نحن زوجنا فلان بفلانة طمعاً فيكم وفي قربكم لا طمعاً في المال ولا في غيره، وطلبت أن يكون المهر ريالاً واحداً ليس إهانة لابنتي ولكن من باب تيسير الزواج وعربون المحبة والأخوة التي بيننا، ولكن الذي حصل أن هذا المهر أصبح مصدر استهزاء وازدراء، ففلان صار لا ينادي زوجته إلا بقوله: يا قوطي البيبسي!
نظر والد الزوج إلى ولده غاضباً وتكلّم عليه بكلام شديد...
لكن الزوج قاطعه قائلاً: إني كنت أمزح معها!
قال أبو الزوج لصديقه وحبيبه: يا فلان اشترط الآن المهر الذي تريد .
اشترط والدها 100 ألف ريال مهرا لابنته على أن لا يأخذ زوجته إلا بعد أن يدفعها كاملة.
ذهب الزوج الأهوج وجمع من المال ما جمع وأقترض من بعض أصدقائه حتى اكتمل المهر الجديد، وذهب بعدها ليرجع زوجته وطفلها معززة مكرمة!
وتقبلو تحياتي
هذي قصة فتاة مهرها ريال واحد ...
اتفق الجميع على أن يتم الزواج ولأجل العلاقة الحميمة التي بين أبو البنت والولد كان المهر ريالاً واحداً، تم الزواج ومرت الأيام ورزق الزوجان بمولود، ولكنّ حماقة الزوج وعدم شكره لمولاه على تيسيره الزواج جعلته لا ينادي زوجته إلا بقوله: تعالي يا قوطي البيبسي!!
لكن طيبة الزوجة ورجاحة عقلها جعلتها تصبر وتأخذ الأمر من باب المزاح وأملاً في أن يترك زوجها هذا الكلام المؤلم.
مرت الأيام والزوج يزداد فيها وقاحة ولؤماً وانتشر الخبر عند جيرانها حتى أصبح ذلك اللقب وصمة عار للزوجة، وأصبحت الزوجة الحكيمة بين أمرين أحلاهم مر ، إما أن تصبر على الإهانه أو تخبر والدها وقد يحدث بعده شيء تكرهه، لكنها قررت في نهاية المطاف أن تصبر لعل الزوج أن يقدر المعروف ويستجيب لها ولطلبها.
اقتربت العطلة الصيفية وكانت هي الأمل للزوجة أن يتغير زوجها، ولكنه استمر في حماقته، وبقيت الزوجة عند أهلها وعاد الزوج إلى وظيفته ريثما يحصل على إجازة.
لاحظ الأب على ابنته تغيراً فسألها فلم تجبه وبعد إلحاح منه أخبرته بما حدث.
سافر الزوج وبعد أن انتهت إجازته أراد أن يأخذ زوجته وابنه إلا أن والدها طلب منه أن يبقيا، مرت الأيام والزوج يتردد كي يأخذ زوجته وطفلها إلا أن والدها في النهاية صارحه بقوله: إذا أردت زوجتك وطفلك فأحضر والدك واثنين معه!
حضر والد الزوج ومن معه وعندما جلس الجميع قال أبو الزوجة: يا أبو فلان نحن زوجنا فلان بفلانة طمعاً فيكم وفي قربكم لا طمعاً في المال ولا في غيره، وطلبت أن يكون المهر ريالاً واحداً ليس إهانة لابنتي ولكن من باب تيسير الزواج وعربون المحبة والأخوة التي بيننا، ولكن الذي حصل أن هذا المهر أصبح مصدر استهزاء وازدراء، ففلان صار لا ينادي زوجته إلا بقوله: يا قوطي البيبسي!
نظر والد الزوج إلى ولده غاضباً وتكلّم عليه بكلام شديد...
لكن الزوج قاطعه قائلاً: إني كنت أمزح معها!
قال أبو الزوج لصديقه وحبيبه: يا فلان اشترط الآن المهر الذي تريد .
اشترط والدها 100 ألف ريال مهرا لابنته على أن لا يأخذ زوجته إلا بعد أن يدفعها كاملة.
ذهب الزوج الأهوج وجمع من المال ما جمع وأقترض من بعض أصدقائه حتى اكتمل المهر الجديد، وذهب بعدها ليرجع زوجته وطفلها معززة مكرمة!
وتقبلو تحياتي