كبير انت ايها الحب..ما اعذبك ماالطفك ما اصدقك .. وانت هنا يرتاد اكادميتك الكثير والكثير..
اكادمية الحب ..اكادمية تعج ساحتها باصدق ما عرفه الحب وما عرفناه عنه..
علمتني ايها الحب وانا لم ادخل اكادميتك بعد انك الشعور النقي الطاهر البعيد عن كل مايشوب
وانك الاحساس النقي الانيق الرقيق دون مراوغة او تلاعب
وانك الروح الحية بين قلبين ينبضان بك صدقا وشعورا عذبا لطيفا
وانك الاكادمية التي تخرجت منها المشاعر كاصدق ماتكون لتمد ايادي بيضاء لقلب من يستحقها
طلابها فئة نادرة من المشاعر والعفوية والامل المنشود..وشعارها الخلود ولا شيء سواه..
شارك في تأسيسها قلوب لم تعرف الكراهية بعد ..ارتشفت من ماء الفطرة وسقيت الابتسامة وترعرت في النقاء فأنشات لنا هنا اكادمية الحب ..
اجمل مافيها انها تخلو من القبلات والاحضان ..وتخالف خط التعري والعناقات الساخنة .. التي شاهدناها في سخافة البرنامج المنشود
اما اكادمية الحب فهي اكادمية التحق بها من التحق ونجح في الظفر في التخرج منها من عرف الحب فجعله حديثه الباسم وحبره المسكوب وصوته المتحدث فانصف الحب وانصف نفسه وقلبه..
..
في اكادمية الحب هذه ..لن تجد خلافات كالتي نشاهدها ومشاحنات مصطنعة ..وحب مبتذل يبحث فقط عن الجسد والجمال واشباع النزوات
بل هي ساحة النقاء حيث يبدا الحب من مهده الاول ..من القلب ..ينمو ويكبر وهو يرتدي ثوب الحياء والخجل والادب..
فالحب ادب ..والحب حياء والحب خجل ..والحب نقاء ..
وقبل ان يحين موعد دخولي هذه الاكادمية ..اخبرني من اخبرني بما يدور في فصولها وما يدار في فلكها..
اصعب مناهجها ..هو الحب الطفولي العذري الذي بني على الفطرة حواه الادب فابقاه في ساحة الادب ..والتفه الطهر فابقاه ذلك الحب الطاهر النقي الذي يلامس شغاف القلب ..وقلة من هم يصلون الى هذا الشعور لتجد المحب ومن يحب, طفلان تعانقت مشاعرهما وابقت قلبيهما مثالا للعطاء السخي من المشاعر حتى وان لم يلتقيا.!
اذا في اكادمية الحب هنا ..لن تجد من يرتمي في حضن تلك ويعانق تلك ويقبل تلك ويختلي بتلك..لان الحب بلا ادب ..وبلا خجل ماهو الا طريق ممهد لفشل العلاقة ايا كان عمقها ..
وفرق بين محب نظراته تخجل من ان ترفع عن الارض و ان تمتد لمن يحب ادبا وسلوكا تجده يتعلثم في حديثه ..تشتد نبضات قلبه وتتسارع ..وتلتهب انفاسه وبين اخر قد ارضى غرائزه امام جسد عاري اصبح سلعة رخيصة المنال..همه الوحيد منها ان يشبع رغباته ليس الا..
اكادمية الحب هنا ..انت من يؤسسها في قلبك ليخرج شعورا نقيا عذبا بل طفوليا نبادله لمن يستحق ان نهبه في اخر المشوار قلبنا لتنعم انت بالتخرج من تلك الاكادمية وقلبك بعيد كل البعد عن ان يصاب بطعنة غادر او مجافاة محب..
وكثيرون هم من استبعدوا من تلك الاكادمية واصبحوا نومنيه بسبب انهم اشعلوا فتيل الحب الرخيص او انهم لم يوجهوه الوجهة الصحيحة فذهبت مشاعرهم ادراج الرياح..
ويدخل الحب في كل عالمك مع نفسك ومحيطك وافراد عائلتك والناس وكل من لهم صلة بك ..فهو ليس كما يفهم الان انه فقط بين شاب وفتاة ..
ويبقى الحب عاطفة واكادمية
ويبقى قلبك هو المؤسس
وتبقى انت احد طلاب تلك الاكادمية..التي ساضمن لك النجاح في مسيرتها فقط اذا قدمت قلبك على هيئته الحقيقة لكل من دخل محيطك انت..
همسة السطر الاخير... كم احبك يا امي..فقد علمني حبك في اكادميته الكثير والكثير..
#################################### ########## العميد بقلمي نسجت الكلمات
اكادمية الحب ..اكادمية تعج ساحتها باصدق ما عرفه الحب وما عرفناه عنه..
علمتني ايها الحب وانا لم ادخل اكادميتك بعد انك الشعور النقي الطاهر البعيد عن كل مايشوب
وانك الاحساس النقي الانيق الرقيق دون مراوغة او تلاعب
وانك الروح الحية بين قلبين ينبضان بك صدقا وشعورا عذبا لطيفا
وانك الاكادمية التي تخرجت منها المشاعر كاصدق ماتكون لتمد ايادي بيضاء لقلب من يستحقها
طلابها فئة نادرة من المشاعر والعفوية والامل المنشود..وشعارها الخلود ولا شيء سواه..
شارك في تأسيسها قلوب لم تعرف الكراهية بعد ..ارتشفت من ماء الفطرة وسقيت الابتسامة وترعرت في النقاء فأنشات لنا هنا اكادمية الحب ..
اجمل مافيها انها تخلو من القبلات والاحضان ..وتخالف خط التعري والعناقات الساخنة .. التي شاهدناها في سخافة البرنامج المنشود
اما اكادمية الحب فهي اكادمية التحق بها من التحق ونجح في الظفر في التخرج منها من عرف الحب فجعله حديثه الباسم وحبره المسكوب وصوته المتحدث فانصف الحب وانصف نفسه وقلبه..
..
في اكادمية الحب هذه ..لن تجد خلافات كالتي نشاهدها ومشاحنات مصطنعة ..وحب مبتذل يبحث فقط عن الجسد والجمال واشباع النزوات
بل هي ساحة النقاء حيث يبدا الحب من مهده الاول ..من القلب ..ينمو ويكبر وهو يرتدي ثوب الحياء والخجل والادب..
فالحب ادب ..والحب حياء والحب خجل ..والحب نقاء ..
وقبل ان يحين موعد دخولي هذه الاكادمية ..اخبرني من اخبرني بما يدور في فصولها وما يدار في فلكها..
اصعب مناهجها ..هو الحب الطفولي العذري الذي بني على الفطرة حواه الادب فابقاه في ساحة الادب ..والتفه الطهر فابقاه ذلك الحب الطاهر النقي الذي يلامس شغاف القلب ..وقلة من هم يصلون الى هذا الشعور لتجد المحب ومن يحب, طفلان تعانقت مشاعرهما وابقت قلبيهما مثالا للعطاء السخي من المشاعر حتى وان لم يلتقيا.!
اذا في اكادمية الحب هنا ..لن تجد من يرتمي في حضن تلك ويعانق تلك ويقبل تلك ويختلي بتلك..لان الحب بلا ادب ..وبلا خجل ماهو الا طريق ممهد لفشل العلاقة ايا كان عمقها ..
وفرق بين محب نظراته تخجل من ان ترفع عن الارض و ان تمتد لمن يحب ادبا وسلوكا تجده يتعلثم في حديثه ..تشتد نبضات قلبه وتتسارع ..وتلتهب انفاسه وبين اخر قد ارضى غرائزه امام جسد عاري اصبح سلعة رخيصة المنال..همه الوحيد منها ان يشبع رغباته ليس الا..
اكادمية الحب هنا ..انت من يؤسسها في قلبك ليخرج شعورا نقيا عذبا بل طفوليا نبادله لمن يستحق ان نهبه في اخر المشوار قلبنا لتنعم انت بالتخرج من تلك الاكادمية وقلبك بعيد كل البعد عن ان يصاب بطعنة غادر او مجافاة محب..
وكثيرون هم من استبعدوا من تلك الاكادمية واصبحوا نومنيه بسبب انهم اشعلوا فتيل الحب الرخيص او انهم لم يوجهوه الوجهة الصحيحة فذهبت مشاعرهم ادراج الرياح..
ويدخل الحب في كل عالمك مع نفسك ومحيطك وافراد عائلتك والناس وكل من لهم صلة بك ..فهو ليس كما يفهم الان انه فقط بين شاب وفتاة ..
ويبقى الحب عاطفة واكادمية
ويبقى قلبك هو المؤسس
وتبقى انت احد طلاب تلك الاكادمية..التي ساضمن لك النجاح في مسيرتها فقط اذا قدمت قلبك على هيئته الحقيقة لكل من دخل محيطك انت..
همسة السطر الاخير... كم احبك يا امي..فقد علمني حبك في اكادميته الكثير والكثير..
#################################### ########## العميد بقلمي نسجت الكلمات
