أسكت وإلا انسدحت
يقال أن رجلاٌ فقيراً نام ذات ليلة ..
وكان يفكر فيما هو فيه من فقر مدقع وحرمان مهين.!!
فلما استغرق في النوم رأى فيما يرى النائم حظوظ الناس تمر من أمامه ..
وكأنها في ميدان سباق ..
ورأى تفاوت تلك الحظوظ الشاسع..
فهناك حظ يمر كالبرق وحظ آخر يمشي مشيا سريعاً..
وكان صاحبنا يترقب مرور حظه ..
وحظ رابع يمشي مشياً سريعاً ..
وكان صاحبنا يترقب مرور حظه .. ولكنه تأخر،
ومرت أفواج من الحظوظ الكثيرة التي منها ما يمشي حثيثاً ومنها ما يمشي مشياً هادئاً رفيقاً .. ثم رأى حظه في آخر الحظوظ،
وهو يزحف زحفاً ثقيلاً .
فوقف أمامه ثم لامه.. ثم استحثه على سرعة السير.. ولكن حظه استمر على طريقته في الزحف .. و أعاد عليه صاحبه القول في أن يسرع.
وأن يلحق بتلك الحظوظ التي تسعى إلى غاياتها بهمة ونشاط؟ وقسى صاحبنا على حظه وألح إلحاحاً حاراً في أن يكون نشيطاً مسرعاً.!!
وكان يفكر فيما هو فيه من فقر مدقع وحرمان مهين.!!
فلما استغرق في النوم رأى فيما يرى النائم حظوظ الناس تمر من أمامه ..
وكأنها في ميدان سباق ..
ورأى تفاوت تلك الحظوظ الشاسع..
فهناك حظ يمر كالبرق وحظ آخر يمشي مشيا سريعاً..
وكان صاحبنا يترقب مرور حظه ..
وحظ رابع يمشي مشياً سريعاً ..
وكان صاحبنا يترقب مرور حظه .. ولكنه تأخر،
ومرت أفواج من الحظوظ الكثيرة التي منها ما يمشي حثيثاً ومنها ما يمشي مشياً هادئاً رفيقاً .. ثم رأى حظه في آخر الحظوظ،
وهو يزحف زحفاً ثقيلاً .
فوقف أمامه ثم لامه.. ثم استحثه على سرعة السير.. ولكن حظه استمر على طريقته في الزحف .. و أعاد عليه صاحبه القول في أن يسرع.
وأن يلحق بتلك الحظوظ التي تسعى إلى غاياتها بهمة ونشاط؟ وقسى صاحبنا على حظه وألح إلحاحاً حاراً في أن يكون نشيطاً مسرعاً.!!
فلم يكن من حظه إلا أن يتلفت إليه ويقول له تلك الجملة الفاصلة التي ذهبت مثلاً: أي إنك إذا لم تقنع بهذا الزحف البطيء فإنني سوف أتمدد على الأرض ولا أتحرك..