أَنَا [color=#ff0000]أَنتِ
مُبَعثَرَة رَوحِي .. غَارِقٌ فِي بَحرِ لاَ شَوَاطِئ لَهُ
مُشَتَتَةً حُرُوفِي لاَ خَيطَ يَجمَعهَا .. وَلاَ فِكرٌ يُنَظِمُهَا
لِتَتَضِح
نَعم !! أَحيَا بِهَا
زَاوِيَة
فِي تِلكَ الزَاوِيَة كَانَ مِقعَدَنَا
وَعَلَى تِلكَ الطَاوِلَة رَسَمنَا خِطَطَنَا
وَذَلِكَ الكُوخ الخَشَبِي
صَمَمنَا وَ رَتَبنَا
وَ اتَفَقنَا
رَسَمنَا أَدقُ تَفَاصِيله
حَتَى الطَرِيقَ التِي سَنَسلُكَهَا إِليه
وَ بَقَيت تِلكَ النَافِذَة !!! عَالِقَةٍ بَينَ خِطَطَنَا
فَقَد انتَهَى الوَقَتَ وَتَوَجَبَ عَلَينَا المِضِي
لِنَعُودَ فِي صَبَاحٍ آخَر ..
فِنجَانُ قَهوَة
مُنذُ أَن نَظَرتُ إِلَى عَينَيكِ
صِرتُ أَبحَثُ كُلَ مَا يُذَكِرنِي بِهُمَا
فَوَجَدتُ فِنجَانَ قَهوَتِي
نَظَرتُ إِلَيه بِلَهفَةٍ
عَلِمتُ أَنَ هَذَا الفِنجَانَ هُوَ مُرَادِي
يَحتَوِي عَلَى مَا يُذَكِرنِي بِعَينَيكِ
مُنذُهَا قَطَعتُ ذَلِكَ الوَعد
أَن لاَ أَهجُرُ قَهوَتِي
فَأَصبَحتُ أَتَنَاوَلَهَا مَع كُلَ صَبَاحٍ ... فَأَنظُرُ إِلَيهَا ... وَ كَأَنَنَي انظر إِلَى عَينَكِ فَأُصبُح عَلَيهَا أَجَمَلَ صَبَاح
وَعِندَ المَسَاء اختِمُ يَومِي بِهَا .... لأَنظُرُ إِلَى مَا يُذَكِرنِي بِأَجمَلَ عَينٌ رَأَيتُهَا ...فَأَقُول تُصبِحِينَ عَلَى خَير
مَا أَجمَلَهُ مِن فِنجَانَ قَهوَةٍ يَرتَبِطُ بِلَحَظَاتنَا الحَمِيمَة
قَد يَكُونَ لِدِفئِه ..أَو لِعُمقِ لَونِه
تَغِيبِي عَن عَينَايَ
فََأَعِيشُ بِصَمتٍ جَمِيل
وَمِن ثَمَ أَعُودُ مَعكِ أَقوَى
لِذَا اختَرتُ فِنجَانَ القَهوَة
لأَنَهُ كُلَ يَومٍ ..نَكهَةٍ جَدِيدَة
وَذِكرَيَاتٍ لَذِيذِة
كَثِيراَ مَا شَرِبتُ القَهوَةَ دُونُ صَبَاحٍ وَدُونَ صُحبَة
وَلَكِنِي لَم أَنظُرًُ لِسَوَادِهَا
بَل نَظَرتُ إِلَيكِ نَظَرتُ إِلَي بَيَاضِ السَحَاب
وَأَشِعَةِ الشَمسَ .. وَنَسَمَاتِ الأَمَل
فَاصِلَة
عِندَمَا وَجَدتُكِ نَسيتُ أَصدِقَائِي الأَوفِيَاء
نَسِيتُ
التَعَبَ ... الحُزنَ ... الدَمَعُ !!
أَنتِ
يَامَن قَضَيتُ العُمرَ لِأُرمَق ضُوءَ عَينَيكِ !!
بَل لِأَتَنَفَسَ هَوَاءَ الكَونِ الذِي يَضُمَكِ بَينَ دَوَائِره
يَا نَدِيَةَ العِطرَ أَمَامِ الجَسَدِ المُثخَنَ بِالفَقدِ وَالوَجَع !!
سَأَرتَشِفُ رَحِيقَ الحَيَاة مِن أَنفَاسِكِ صَبَاحِيَةُ النَدَى
سَأَكتُبَكِ بَينَ طَرَفَي صَفحَتِي وَفِي عَينَي وَبِقَلبِي سَأَنقُشَكِ!!
إِلَيكِ كَمَا وَعَدتُكِ
فَأَنَا أَحيَا بَينَ يَدَيكِ
فَـ
مَعكِ نَفَثتُ كُلَ الآمَالِ وَ عَلَقتُ الأَمَانِي
جَعَلتِكِ الآمَالَ وَالأَمَانِي !!
غِيرَة
أَغَارُ عَلَيكِ مِن هَوَاي
فَأُدَارِي عَلَيكِ بِالأَحلامِ وَالتَمَنِي
وَأَستَبقِيكِ فِي خَاطِري بَعِيداً عَن عُيونِي
مِن أَجلكِ
أُصَالِحَ سُهدي
وَدُمُوعِي
وَأُصَادِقَ جَرحِي
وَانكِسَارَاتِي ...
أَحُسُهَا شُمُوخاً فِي خَطَاي إِلَيكِ
بَعَتُ مِن أَجلِ هَوَاكِ كُلَ اهتِمَامَاتِي
أَصبَحتِ أَنتِ المِيلادَ الوَحِيد فِي قَلبِي
يَحسِدنِي النَاسَ عَلَى صَبرِي
كَأَنَهُم يَنسُونَ بِأَنَ الذِي يَهوَاكِ
قَدَرَه أَن يَصبِرَ حَتَى تَأَذُنَ بِالشَذَََى
بِالعِطرِ وَالرِيحَان
أَنتِ كُلَ شَيء
أَنتِ لَستِ مُرُوراً عَابِراً
وَلاَ حُضُوراً عَادِياً
وَلاَ زَمَناً مَسكُوناً بِالاعتِيَاد
فَقَد بَدَلتِ فِيَّ أَشيَاءً كَثِيرَة
وَغَيَرتِ أَشيَاءٍ كَثِيرَة
اعتِرَاف
أَعتَرِفُ
بِأَنَ هَوَاكِ هَذَا جُزءً مِن أُسطُورَةً لاَ أُصَدِقهَا
وَلاَ أَتَعَامَلَ مَعهَا
وَلَكِنَهَا تُزَلزِلَنِي
وَتَقتُلِنِي
وَتَمتَلِكنِي
نَعَم أَعتَرِف
بِأَنَ إشرَاقَتِكِ كَانَت أَحلَى
وَأَجمَلَ وَأَمتَعَ
فَحِينَ تَكُوني بِدَاخِلِي
تُصبِحُ الدُنيَا زَمَناً مَسكُوناً بِالسَعَادَة
يَركُضُ دَاخِلَ شَرَايينِي
وَيَمرَحُ فِي رَوحِي
وَتَتَوَهَج عَلَى كَتِفِي
سَيدَةُ زَمَانِي
سَتَبقِينَ بِدَاخِلِي رَغَمَ القَصفِ وَالرَعدِ
فَأَن تَكُونِي مَعِي
فَسَيَكُونُ مَعِي كُلَ العُمرِ خَفقَة حُلوَة
وَهَمسَةً تَزرَعُ الوِجدَ حِلماً وَحَنَاناً
أَنتِ الحَيَاة
سَـ أَكتُبَكِ عَلَى جَسَدِي أَحرُفاً خَلَقَهَا الحُب
سَـ أَخلُقَكِ نُوراً لِظَلمَةِ دُنيَاي
سَـ أَكُونُ مَعكِ
[color:c697=#ff0000:c697]أُح ـبُكِ
مُبَعثَرَة رَوحِي .. غَارِقٌ فِي بَحرِ لاَ شَوَاطِئ لَهُ
مُشَتَتَةً حُرُوفِي لاَ خَيطَ يَجمَعهَا .. وَلاَ فِكرٌ يُنَظِمُهَا
لِتَتَضِح
نَعم !! أَحيَا بِهَا
زَاوِيَة
فِي تِلكَ الزَاوِيَة كَانَ مِقعَدَنَا
وَعَلَى تِلكَ الطَاوِلَة رَسَمنَا خِطَطَنَا
وَذَلِكَ الكُوخ الخَشَبِي
صَمَمنَا وَ رَتَبنَا
وَ اتَفَقنَا
رَسَمنَا أَدقُ تَفَاصِيله
حَتَى الطَرِيقَ التِي سَنَسلُكَهَا إِليه
وَ بَقَيت تِلكَ النَافِذَة !!! عَالِقَةٍ بَينَ خِطَطَنَا
فَقَد انتَهَى الوَقَتَ وَتَوَجَبَ عَلَينَا المِضِي
لِنَعُودَ فِي صَبَاحٍ آخَر ..
فِنجَانُ قَهوَة
مُنذُ أَن نَظَرتُ إِلَى عَينَيكِ
صِرتُ أَبحَثُ كُلَ مَا يُذَكِرنِي بِهُمَا
فَوَجَدتُ فِنجَانَ قَهوَتِي
نَظَرتُ إِلَيه بِلَهفَةٍ
عَلِمتُ أَنَ هَذَا الفِنجَانَ هُوَ مُرَادِي
يَحتَوِي عَلَى مَا يُذَكِرنِي بِعَينَيكِ
مُنذُهَا قَطَعتُ ذَلِكَ الوَعد
أَن لاَ أَهجُرُ قَهوَتِي
فَأَصبَحتُ أَتَنَاوَلَهَا مَع كُلَ صَبَاحٍ ... فَأَنظُرُ إِلَيهَا ... وَ كَأَنَنَي انظر إِلَى عَينَكِ فَأُصبُح عَلَيهَا أَجَمَلَ صَبَاح
وَعِندَ المَسَاء اختِمُ يَومِي بِهَا .... لأَنظُرُ إِلَى مَا يُذَكِرنِي بِأَجمَلَ عَينٌ رَأَيتُهَا ...فَأَقُول تُصبِحِينَ عَلَى خَير
مَا أَجمَلَهُ مِن فِنجَانَ قَهوَةٍ يَرتَبِطُ بِلَحَظَاتنَا الحَمِيمَة
قَد يَكُونَ لِدِفئِه ..أَو لِعُمقِ لَونِه
تَغِيبِي عَن عَينَايَ
فََأَعِيشُ بِصَمتٍ جَمِيل
وَمِن ثَمَ أَعُودُ مَعكِ أَقوَى
لِذَا اختَرتُ فِنجَانَ القَهوَة
لأَنَهُ كُلَ يَومٍ ..نَكهَةٍ جَدِيدَة
وَذِكرَيَاتٍ لَذِيذِة
كَثِيراَ مَا شَرِبتُ القَهوَةَ دُونُ صَبَاحٍ وَدُونَ صُحبَة
وَلَكِنِي لَم أَنظُرًُ لِسَوَادِهَا
بَل نَظَرتُ إِلَيكِ نَظَرتُ إِلَي بَيَاضِ السَحَاب
وَأَشِعَةِ الشَمسَ .. وَنَسَمَاتِ الأَمَل
فَاصِلَة
عِندَمَا وَجَدتُكِ نَسيتُ أَصدِقَائِي الأَوفِيَاء
نَسِيتُ
التَعَبَ ... الحُزنَ ... الدَمَعُ !!
أَنتِ
يَامَن قَضَيتُ العُمرَ لِأُرمَق ضُوءَ عَينَيكِ !!
بَل لِأَتَنَفَسَ هَوَاءَ الكَونِ الذِي يَضُمَكِ بَينَ دَوَائِره
يَا نَدِيَةَ العِطرَ أَمَامِ الجَسَدِ المُثخَنَ بِالفَقدِ وَالوَجَع !!
سَأَرتَشِفُ رَحِيقَ الحَيَاة مِن أَنفَاسِكِ صَبَاحِيَةُ النَدَى
سَأَكتُبَكِ بَينَ طَرَفَي صَفحَتِي وَفِي عَينَي وَبِقَلبِي سَأَنقُشَكِ!!
إِلَيكِ كَمَا وَعَدتُكِ
فَأَنَا أَحيَا بَينَ يَدَيكِ
فَـ
مَعكِ نَفَثتُ كُلَ الآمَالِ وَ عَلَقتُ الأَمَانِي
جَعَلتِكِ الآمَالَ وَالأَمَانِي !!
غِيرَة
أَغَارُ عَلَيكِ مِن هَوَاي
فَأُدَارِي عَلَيكِ بِالأَحلامِ وَالتَمَنِي
وَأَستَبقِيكِ فِي خَاطِري بَعِيداً عَن عُيونِي
مِن أَجلكِ
أُصَالِحَ سُهدي
وَدُمُوعِي
وَأُصَادِقَ جَرحِي
وَانكِسَارَاتِي ...
أَحُسُهَا شُمُوخاً فِي خَطَاي إِلَيكِ
بَعَتُ مِن أَجلِ هَوَاكِ كُلَ اهتِمَامَاتِي
أَصبَحتِ أَنتِ المِيلادَ الوَحِيد فِي قَلبِي
يَحسِدنِي النَاسَ عَلَى صَبرِي
كَأَنَهُم يَنسُونَ بِأَنَ الذِي يَهوَاكِ
قَدَرَه أَن يَصبِرَ حَتَى تَأَذُنَ بِالشَذَََى
بِالعِطرِ وَالرِيحَان
أَنتِ كُلَ شَيء
أَنتِ لَستِ مُرُوراً عَابِراً
وَلاَ حُضُوراً عَادِياً
وَلاَ زَمَناً مَسكُوناً بِالاعتِيَاد
فَقَد بَدَلتِ فِيَّ أَشيَاءً كَثِيرَة
وَغَيَرتِ أَشيَاءٍ كَثِيرَة
اعتِرَاف
أَعتَرِفُ
بِأَنَ هَوَاكِ هَذَا جُزءً مِن أُسطُورَةً لاَ أُصَدِقهَا
وَلاَ أَتَعَامَلَ مَعهَا
وَلَكِنَهَا تُزَلزِلَنِي
وَتَقتُلِنِي
وَتَمتَلِكنِي
نَعَم أَعتَرِف
بِأَنَ إشرَاقَتِكِ كَانَت أَحلَى
وَأَجمَلَ وَأَمتَعَ
فَحِينَ تَكُوني بِدَاخِلِي
تُصبِحُ الدُنيَا زَمَناً مَسكُوناً بِالسَعَادَة
يَركُضُ دَاخِلَ شَرَايينِي
وَيَمرَحُ فِي رَوحِي
وَتَتَوَهَج عَلَى كَتِفِي
سَيدَةُ زَمَانِي
سَتَبقِينَ بِدَاخِلِي رَغَمَ القَصفِ وَالرَعدِ
فَأَن تَكُونِي مَعِي
فَسَيَكُونُ مَعِي كُلَ العُمرِ خَفقَة حُلوَة
وَهَمسَةً تَزرَعُ الوِجدَ حِلماً وَحَنَاناً
أَنتِ الحَيَاة
سَـ أَكتُبَكِ عَلَى جَسَدِي أَحرُفاً خَلَقَهَا الحُب
سَـ أَخلُقَكِ نُوراً لِظَلمَةِ دُنيَاي
سَـ أَكُونُ مَعكِ
[color:c697=#ff0000:c697]أُح ـبُكِ