نامي على جمرٍ
فعيني لم تزلْ تدمعْ
ما زالَ في القلبِ الأسيفِ صبابةٌ
ما زال يركعْ
هل في الفضاءِ مساحةٌ للهائمين؟
للراقدينَ على النصالِ
المنهكينَ اليائسينْ ؟
هذي النجومُ السابحاتُ كمثلنا
لن تلتقي..
كالهاربينَ من الشباكِ إلى الشراكْ
الخوفُ يطوي وجدَنا
واليأسُ يغزو حُلمَنا
ونلوذُ بالكهفِ الغريبْ
بقصيدتي
وخواطرٍ من حرفِكِ الملتاعِ تصرخْ
هذي الجروحُ جراحُنا
روحي وأنتِ ولا أحدْ
أنت التي استحضرتُها
عند احتضارِ مدائني
أنتِ القلاعُ
وفيكِ يبتسمُ الغضبْ
لكنْ..
سنبقى نجمتين على السماءِ الداكنة
لا حقَّ لي في لمسةٍ
في بسمةٍ تعلو شفاكِ برفقتي
في طلةٍ تسبي الزهورَ بعطرِها
لا حقَّ لي..
خطَّ الزمانُ كتابَهُ للعاشقينْ :
لن يلتقي قلبانِ يوماً
فاحذروا نصلَ النهايةِ
واحذروا غدري
فإن الغدرَ من شيمِ الزمانْ
فعيني لم تزلْ تدمعْ
ما زالَ في القلبِ الأسيفِ صبابةٌ
ما زال يركعْ
هل في الفضاءِ مساحةٌ للهائمين؟
للراقدينَ على النصالِ
المنهكينَ اليائسينْ ؟
هذي النجومُ السابحاتُ كمثلنا
لن تلتقي..
كالهاربينَ من الشباكِ إلى الشراكْ
الخوفُ يطوي وجدَنا
واليأسُ يغزو حُلمَنا
ونلوذُ بالكهفِ الغريبْ
بقصيدتي
وخواطرٍ من حرفِكِ الملتاعِ تصرخْ
هذي الجروحُ جراحُنا
روحي وأنتِ ولا أحدْ
أنت التي استحضرتُها
عند احتضارِ مدائني
أنتِ القلاعُ
وفيكِ يبتسمُ الغضبْ
لكنْ..
سنبقى نجمتين على السماءِ الداكنة
لا حقَّ لي في لمسةٍ
في بسمةٍ تعلو شفاكِ برفقتي
في طلةٍ تسبي الزهورَ بعطرِها
لا حقَّ لي..
خطَّ الزمانُ كتابَهُ للعاشقينْ :
لن يلتقي قلبانِ يوماً
فاحذروا نصلَ النهايةِ
واحذروا غدري
فإن الغدرَ من شيمِ الزمانْ