مفتاح الجنة
الجنة مفتاحها لا إله إلا الله محمد رسول الله ، والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل ، وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أسماء أبوابها
وسيق الذين اتقَوا ربهم إلى الجنةِ زُمَراً حتى إذا جاءوها وفُتِحَت أبوابُها وقال لهم خزنَتُها سلامٌ عليكم طِبتم فادخلوها خالدين
أبواب الجنة ثمانية ، وهي
باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة
باب الصلاة
باب الصوم وهو باب الريان
باب الزك! اة
باب الصدقة
باب الحج والعمرة
باب الجهاد
باب الصلة
درجات الجنة وغرفها
الجنة درجات .. أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ، ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية : نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء
وأعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة ، وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن سأل الله له الوسيلة حُلَّت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجري من تحتها الأنهار ، يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا ، وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يُرى ظاهرها من باطنها ، وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ، ثم باقي أهل الدرجات وهي مائة درجة ، وأدناهم منزلة من كان له مُلك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا
أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها
للجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى ، وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ، ومنها
نهر الكوثر : وهو نهر أعطاه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمئون بعدها أبداً بحمد الله ، وقد سُمِّيت إحدى سور القرآن باسمه ، ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة
نهر البيدخ : وهو نهر يُغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
نهر بارق : وهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة وعشياً
عين تسنيم : وهى أشرف شراب أهل الجنة ، وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفاً ، ويُمزج بالمسك لأهل اليمين
عين سلسبيل : وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الكافور : وهى شراب الأبرار
وجميعها أشربه لا تُسكر ولا تصدع ولا تُذهب العقل .. بل تملأ شاربيها سروراً ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا ، يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضة
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير وال! فواكة وكل ما اشتهت أنفسهم ، كما قال الله تعالى : لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد
أشجار الجنة
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذُكر منها
شجرة طوبى : قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز ، وهى بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس وهو الحرير الرقيق ، والإستبرق وهو الحرير السميك ، لم يَرَ مثلها أهل الدنيا ، ينال منها المؤمن ما يشاء ، وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا من لعب وطرب وفنون فيبعث الله ريحاً من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا
سدرة المنتهى : وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن يخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا ، وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، وفى الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكة المعروفة فى الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجوهر فهو ما لا يعلمه إلا الله ، يقول الله! تعالى : وبَشِّر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار كلما رُزِقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رُزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً
وقد ذُكر من ثمار الجنة : التين - العنب - الرمان - الطلح أي الموز - النخيل - والسدر أي النبق ، وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار
صفة أهل الجنة
الرجال : يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جُرداً .. أي بغير شعر يُغطي أبدانهم ، مُرداً .. أي طوال القامة ستون ذراعاً ، أي حوالي ثلاثة وثلاثون متراً ، مُكَحَّلين وفي الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف ، وقلب أيوب ، ولسان محمد عليه الصلاة والسلام أي يتكلمون العربية ، وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
النساء : ونساء الجنة صنفان
الصنف الأول : الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بقوله : كأنهن الياقوت والمرجان
وقوله : وحورٌ عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
وقوله : كأنهن بيض مكنون
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت عل! ى أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها ، وللمؤمن منهن ما لا يُعد ولا يحصى ، قال عليه الصلاة والسلام أن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
الصنف الثاني : نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يُدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة ، وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين لعبادتهن الله في الدنيا ، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها : (أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته) وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل ، قال صلى الله عليه وسلم فى وصفهن : أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها (أي ساق زوجته) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة فى الياقوت على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير
الغلمان : وهم خلق من خلق الجنة ، وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم ، وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
يقول الله تعالى : ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا من! ثورا
المولودون فى الجنة : وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الإنجاب أعطاه الله برحمته كما يشاء ، وهذه رحمة لمن حُرِم الإنجاب في الدنيا ولمن لم يُحرَمها أيضا إذا شاء
يقول الله تعالى : لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين
قال صلى الله علية وسلم : إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك ، وأسكِنَّا قصورها برحمتك ، وارزقنا فردوسك الأعلى حناناً ورحمة منك ، وإن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخي .. أختي .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : بلِّغوا عني ولو آية ، وقد يكون بإرسالك هذه الرسالة بلغت آية تقف شفيعةً لك يوم القيامة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الجنة مفتاحها لا إله إلا الله محمد رسول الله ، والأعمال الصالحة هى أسنان المفتاح التى بها يعمل ، وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها
أسماء أبوابها
وسيق الذين اتقَوا ربهم إلى الجنةِ زُمَراً حتى إذا جاءوها وفُتِحَت أبوابُها وقال لهم خزنَتُها سلامٌ عليكم طِبتم فادخلوها خالدين
أبواب الجنة ثمانية ، وهي
باب محمد صلى الله عليه وسلم وهو باب التوبة
باب الصلاة
باب الصوم وهو باب الريان
باب الزك! اة
باب الصدقة
باب الحج والعمرة
باب الجهاد
باب الصلة
درجات الجنة وغرفها
الجنة درجات .. أعلاها الفردوس الأعلى وهو تحت عرش الرحمن جل وعلا ، ومنه تخرج أنهار الجنة الأربعة الرئيسية : نهر اللبن - نهر العسل - نهر الخمر - نهر الماء
وأعلى مقام في الفردوس الأعلى هو مقام الوسيلة ، وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن سأل الله له الوسيلة حُلَّت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
ثم غرف أهل عليين وهى قصور متعددة الأدوار من الدر والجوهر تجري من تحتها الأنهار ، يتراءون لأهل الجنة كما يرى الناس الكواكب والنجوم فى السماوات العلا ، وهى منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهل البلاء والأسقام والمتحابين فى الله
وفى الجنة غرف ( قصور ) من الجواهر الشفافة يُرى ظاهرها من باطنها ، وهى لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام ، ثم باقي أهل الدرجات وهي مائة درجة ، وأدناهم منزلة من كان له مُلك مثل عشرة أمثال أغنى ملوك الدنيا
أسماء بعض أنهار الجنة وعيونها
للجنة أنهار وعيون تنبع كلها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى ، وقد ورد ذكر أسماء بعضها فى القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ، ومنها
نهر الكوثر : وهو نهر أعطاه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فى الجنة ويشرب منه المسلمون فى الموقف يوم القيامة شربة لا يظمئون بعدها أبداً بحمد الله ، وقد سُمِّيت إحدى سور القرآن باسمه ، ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤ وماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة
نهر البيدخ : وهو نهر يُغمس فيه الشهداء فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر وقد ذهب عنهم ما وجدوه من أذى الدنيا
نهر بارق : وهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة وعشياً
عين تسنيم : وهى أشرف شراب أهل الجنة ، وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفاً ، ويُمزج بالمسك لأهل اليمين
عين سلسبيل : وهى شراب أهل اليمين ويمزج لهم بالزنجبيل
عين مزاجها الكافور : وهى شراب الأبرار
وجميعها أشربه لا تُسكر ولا تصدع ولا تُذهب العقل .. بل تملأ شاربيها سروراً ونشوة لا يعرفها أهل الدنيا ، يطوف عليهم بها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤا منثورا بكؤوس من ذهب وقوارير من فضة
وطعام أهل الجنة من اللحم والطير وال! فواكة وكل ما اشتهت أنفسهم ، كما قال الله تعالى : لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد
أشجار الجنة
وجميعها سيقانها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر وقد ذُكر منها
شجرة طوبى : قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشبه شجرة الجوز ، وهى بالغة العظم فى حجمها وتتفتق ثمارها عن ثياب أهل الجنة فى كل ثمرة سبعين ثوبا ألوانا ألوان من السندس وهو الحرير الرقيق ، والإستبرق وهو الحرير السميك ، لم يَرَ مثلها أهل الدنيا ، ينال منها المؤمن ما يشاء ، وعندها يجتمع أهل الجنة فيتذكرون لهو الدنيا من لعب وطرب وفنون فيبعث الله ريحاً من الجنة تحرك تلك الشجرة بكل لهو كان فى الدنيا
سدرة المنتهى : وهى شجرة عظيمة تحت عرش الرحمن يخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا ، وأوراقها تحمل علم الخلائق وما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، وفى الجنة أشجار من جميع ألوان الفواكة المعروفة فى الدنيا ليس منها إلا الأسماء أما الجوهر فهو ما لا يعلمه إلا الله ، يقول الله! تعالى : وبَشِّر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار كلما رُزِقوا منها من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي رُزقنا من قبل وأتوا به متشابهاً
وقد ذُكر من ثمار الجنة : التين - العنب - الرمان - الطلح أي الموز - النخيل - والسدر أي النبق ، وجميع ما خلق الله تبارك وتعالى لأهل الدنيا من ثمار
صفة أهل الجنة
الرجال : يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جُرداً .. أي بغير شعر يُغطي أبدانهم ، مُرداً .. أي طوال القامة ستون ذراعاً ، أي حوالي ثلاثة وثلاثون متراً ، مُكَحَّلين وفي الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف ، وقلب أيوب ، ولسان محمد عليه الصلاة والسلام أي يتكلمون العربية ، وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون
النساء : ونساء الجنة صنفان
الصنف الأول : الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بقوله : كأنهن الياقوت والمرجان
وقوله : وحورٌ عين كأمثال اللؤلؤ المكنون
وقوله : كأنهن بيض مكنون
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت عل! ى أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها ، وللمؤمن منهن ما لا يُعد ولا يحصى ، قال عليه الصلاة والسلام أن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
الصنف الثاني : نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يُدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة ، وهن أشرف وأفضل وأكمل وأجمل من الحور العين لعبادتهن الله في الدنيا ، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها : (أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته) وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل ، قال صلى الله عليه وسلم فى وصفهن : أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها (أي ساق زوجته) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة فى الياقوت على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير
الغلمان : وهم خلق من خلق الجنة ، وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم ، وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
يقول الله تعالى : ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا من! ثورا
المولودون فى الجنة : وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الإنجاب أعطاه الله برحمته كما يشاء ، وهذه رحمة لمن حُرِم الإنجاب في الدنيا ولمن لم يُحرَمها أيضا إذا شاء
يقول الله تعالى : لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين
قال صلى الله علية وسلم : إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك ، وأسكِنَّا قصورها برحمتك ، وارزقنا فردوسك الأعلى حناناً ورحمة منك ، وإن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
أخي .. أختي .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : بلِّغوا عني ولو آية ، وقد يكون بإرسالك هذه الرسالة بلغت آية تقف شفيعةً لك يوم القيامة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدل سابقا من قبل في 16th يونيو 2007, 16:31 عدل 1 مرات